- 13:47ملف "كازينو السعدي"الاستقلالي أبدوح يسلّم نفسه للشرطة
- 13:29المغرب يقترب من الحصول على مقاتلات إف 16 الحديدثة
- 13:10المغرب والإمارات يبحثان تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
- 12:47خبير أمن سيبيراني يحذر المغاربة من مكنسات روبوتية تغزو الأسواق
- 12:23ترامب يهدد بقطع المساعدات عن مصر والأردن ويتوعد غزة
- 12:03وصلة اشهارية تستفز "مول الحانوت"
- 11:49توقيف 4 أشخاص متورطين في ترويج 4500 قرص طبي مخدر
- 11:40زلزال وزان يصل صداه إلى ثلاث دول
- 11:33سبتة المحتلة تسجل ارتفاعا في معدلات الجريمة
تابعونا على فيسبوك
الترمضينة.. هل هي ظاهرة حقيقية أم سلوكيات موجودة طوال العام؟
تعيش ساكنة مختلف المدن المغربية خلال شهر رمضان على وقع صراعات و حوادث دامية بين العديد من المواطنين، حيث سجلت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان حوادث دامية وحالات عنف مختلفة، مما أثار تساؤلات حول ظاهرة "الترمضينة" التي يربطها البعض بزيادة العنف خلال هذا الشهر الفضيل.
ما هي "الترمضينة"؟
يُستخدم مصطلح "الترمضينة" لوصف السلوكيات العدوانية والانفعالية التي تزيد حدتها خلال شهر رمضان. ويرفض الكثير من المواطنين هذا المصطلح ويعتبرونه اتهاما باطلا لشهر رمضان، مؤكدين على أن هذه السلوكات موجودة طوال العام وليست محصورة في هذا الشهر الفضيل.
الترمضينة": سلوكيات موجودة طوال العام
يؤكد المختصون في الصحة النفسية أن الغضب والانفعال والسلوك العدواني بشكل عام هي تصرفات موجودة طوال العام، ولا تقتصر على شهر رمضان. ويوضح الدكتور هاشم تيال، أخصائي في الصحة النفسية والعقلية، أن "الترمضينة" هي مجرد تعبير عن سلوكيات بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى التحكم في أعصابهم وتصرفاتهم.
ويشير تيال إلى أن بعض الأشخاص قد يزداد سلوكهم العدوانية خلال شهر رمضان بسبب عدم قدرتهم على تحمل الجوع أو التدخين، مما قد يؤدي إلى نوبات من الغضب والانفعال.
كيفية التعامل مع "الترمضينة": إرادة شخصية وتقنيات الاسترخاء
يؤكد تيال على أن التعامل مع "الترمضينة" يتطلب إرادة شخصية قوية وتعلم تقنيات الاسترخاء للتحكم في الأعصاب.
ويشير إلى أن هناك العديد من التقنيات المتاحة التي يمكن أن تساعد الشخص على الاسترخاء، مثل التأمل والتنفس العميق.
النظام الغذائي والنوم الكافي
يُشدد تيال على أهمية النظام الغذائي والنوم الكافي في التعامل مع "الترمضينة".
ويشير إلى أن الإفراط في الأكل خلال رمضان قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الغضب والانفعال، بينما يمكن للنوم الكافي أن يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
"الترمضينة" ليست ظاهرة خاصة بشهر رمضان، بل هي تعبير عن سلوكيات موجودة طوال العام.
ويمكن التعامل مع هذه السلوكيات من خلال إرادة شخصية قوية وتعلم تقنيات الاسترخاء واتباع نظام غذائي صحي والنوم الكافي.
تعليقات (0)