- 10:55نهائي كأس العرش.. أولمبيك آسفي في مواجهة نهضة بركان
- 10:35الموظفون الأشباح بالصحة يسائل التهراوي
- 10:16نانسي عجرم تشعل منصة النهضة في مهرجان موازين
- 10:13المواطنة العالمية.. المغرب يتقدم بـ 13 درجة
- 09:37السياحة السعودية تستقبل 116 مليون سائح في 2024
- 09:23مان سيتي يكتسح العين بسداسية ويتأهل لثمن نهائى مونديال الأندية
- 09:01إجهاض تهريب أزيد من 92 كلغ من الكوكايين الكركرات
- 08:35لوحات ترقيم جديدة للمركبات المغربية المتجهة للخارج
- 08:16البيجيدي يقترح حظر التدخين في الأماكن العامة
تابعونا على فيسبوك
الترمضينة.. هل هي ظاهرة حقيقية أم سلوكيات موجودة طوال العام؟
تعيش ساكنة مختلف المدن المغربية خلال شهر رمضان على وقع صراعات و حوادث دامية بين العديد من المواطنين، حيث سجلت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان حوادث دامية وحالات عنف مختلفة، مما أثار تساؤلات حول ظاهرة "الترمضينة" التي يربطها البعض بزيادة العنف خلال هذا الشهر الفضيل.
ما هي "الترمضينة"؟
يُستخدم مصطلح "الترمضينة" لوصف السلوكيات العدوانية والانفعالية التي تزيد حدتها خلال شهر رمضان. ويرفض الكثير من المواطنين هذا المصطلح ويعتبرونه اتهاما باطلا لشهر رمضان، مؤكدين على أن هذه السلوكات موجودة طوال العام وليست محصورة في هذا الشهر الفضيل.
الترمضينة": سلوكيات موجودة طوال العام
يؤكد المختصون في الصحة النفسية أن الغضب والانفعال والسلوك العدواني بشكل عام هي تصرفات موجودة طوال العام، ولا تقتصر على شهر رمضان. ويوضح الدكتور هاشم تيال، أخصائي في الصحة النفسية والعقلية، أن "الترمضينة" هي مجرد تعبير عن سلوكيات بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى التحكم في أعصابهم وتصرفاتهم.
ويشير تيال إلى أن بعض الأشخاص قد يزداد سلوكهم العدوانية خلال شهر رمضان بسبب عدم قدرتهم على تحمل الجوع أو التدخين، مما قد يؤدي إلى نوبات من الغضب والانفعال.
كيفية التعامل مع "الترمضينة": إرادة شخصية وتقنيات الاسترخاء
يؤكد تيال على أن التعامل مع "الترمضينة" يتطلب إرادة شخصية قوية وتعلم تقنيات الاسترخاء للتحكم في الأعصاب.
ويشير إلى أن هناك العديد من التقنيات المتاحة التي يمكن أن تساعد الشخص على الاسترخاء، مثل التأمل والتنفس العميق.
النظام الغذائي والنوم الكافي
يُشدد تيال على أهمية النظام الغذائي والنوم الكافي في التعامل مع "الترمضينة".
ويشير إلى أن الإفراط في الأكل خلال رمضان قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الغضب والانفعال، بينما يمكن للنوم الكافي أن يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
"الترمضينة" ليست ظاهرة خاصة بشهر رمضان، بل هي تعبير عن سلوكيات موجودة طوال العام.
ويمكن التعامل مع هذه السلوكيات من خلال إرادة شخصية قوية وتعلم تقنيات الاسترخاء واتباع نظام غذائي صحي والنوم الكافي.
تعليقات (0)